حلّقَت وحــــــــيدة !!

رأتك ف عينيها ملاكآ ذى اجنحة..

تَنّزل عليها من سماء الحب..
تلك السماء التى طالما حلمت بالتحليق فيها..

وبالفعل طارت فيها
ولكن بينما تنظر وراءها لتراك

فأذا بها قد حلّقَت وحــــــــيدة !!

ولم تسعفها الدنيا فى الاستمتاع بتلك اللحظات..

اكتشفت ان تلك اللوحة الجميلة المزدانة بشتى الالوان المبهجة قد رسمتها بريشتها هى فقط!!

وان ريشتك جافة جدا ولم تفكر حتى ان تخط معها خطآ واحدآ فى صفحتها..

افاقت من حلمها الرقيق ذاك على ابشع كابوس ..

حينما اخبرتها بتعلق قلبك بأخرى..
كم كانت صدمتها ؟
كم كان المها؟
كم كانت كلماتك تهبط عليها فتؤلمها؟

حينها مثلت دور السعيدة وابتسمت..
ولإقناعك ها هى الضحكة على شفتيها ارتسمت..
ودعت لك ربها فى حب ولجذور حبك بقلبها اقتلعت..

اتضح لها ان هذا الطائر المحلق يجب ان يهاجر بعيدآ عن تلك السماء ..
لأنها ليست من ملكياته
إنها لغيره !!

فبإسم الحب الذى يضعه الله فى قلوبنا لأناس ولانعرف السبب !!

ابعث اليك ورداتى متمنية لك السعادة فى سمائها
عسي ربي يجعل لك فى سماها الخير والسعادة..

دعواتى لك ولمن اسرت قلبــــك..

وقد انسحبت لأنى اريد لك فرحة تدوم..

حتى وإن كانت مع غيــــــري !!..